Monday, January 29, 2007

حبي وحياتي 4

يوم لقاء الوداع
استيقظت اليوم وانا احلم رؤيتها
استيقظت وقلبي يدق من الفرحة
استعجلت الوقت لاركض اليها
اتخذت حجة السفر وانهاء الاوراق لالتقيها
التقيتها بعد طول انتظار
وفي لحظة تحول الحنين الى بروود اعصاب
مدت اليد وسملت عليها
قلبي يثب من الفرحة وعيني تكاد تدمع من الجمال
وبدأ لساني يتحدث
ولكن هنا كانت الصاعقه
لقد تحدث بالتفاهات
تحدث عن العالم وعن الزمان
تحدث لساني وكانه ليس انا
تملكه البرود والجفاء
وكأن من رأيتها ليست من دق قلبي لها
ليست حبي الاول والاخير
ماذا افعل ماذا اقول
لما انا هكذا
قلبي: ويحك ايعقل انك تتجاهلني هاكذا
ايعقل ان تكتم فرحتي هكذا
ايعقل ان تكون انت من انا بداخله
نفسي: هناك شيء غريب هناك زمن غير الزمان
لساني وعقلي: ليس هناك تغيير ولكن ظهورك وظهور قلبك قد يفسد عليها حياتها
قلبي ونفسي :ولكنها تستفذني لاتحدث
تسال عن تغير الزمن وتغيرنا
تسال عن هذا الجفاء
تسال اين انا
اين تلك الطيبه تسال اين هذا الحب
تسال وتسأل وعينها تنطق اكثر من لسانها
تثق في حبي لها وتسترجع الذكريات
تذكرني ان ليس لها مثيل
تذكرني بما ضيعت من بين يدي
وتذكرني انها تحن للقلب
تذكرني بما فعلته الدنيا بها
ورغم هذا
لا يزال لساني يتحادث عن الدنيا ولا يتحدث
شفتي تتصنع الابتسام وتداري دموع قلبي
عذرا ياقلبي
عذا يانفسي
عذرا ياحبي الاول والاخير
ولكن هذا لمصلحتك
تحادثنا عن الحب وتحادثنا عن الاصدقاء
وتجنبنا النظرات
ولكن هيهات في حب العمر
حب وللى وحب الحياة
وتمر الكلمات
وتنتظر الدقات
والحب يعافر في سجنه المنيع
وعندما حاولت انصياع للقلب
لمحت يدها ودبلتها
فكانت الرصاصه في القلب
وتراجع وتذكر القدر
يالها من ساعات
انتظرها بشغف واعيشها بالجفاء
وقلبي يدمع على الزمن
والكلمات ترقص بين التحادث والذكريات
ورغم القلب الصارخ للحب وحشتيني لسه على وعدي
ورغم نظرتها وكلماتها
هي : لو تغير العالم لن تتغيرانت ابدا
انا اعرفك اكثر من نفسي
ولكن هذا قناع ترتديه
ان الطبع يغلب التطبع
وانا اصبحت طبعك
لماذا تهرب
لماذا؟؟ انا احتاجك
اريد ان اشتكي لك
وقلبي يأبى الذل
قلبي : اعني وارشدني ياالهي
الهي
ثبتني على دينك وحبك وحب من يحبك
الهي اهدني خيرا واصبرني على دموع قلبي
قلبي اعتذر منك اليك واعتذر اليها عنك
وجاءت لحظة الفراق والوداع
لحظة اخر لقاء
لحظة من اصعب اللحظات
وكاني عند السفر لن اعود
سلمت عليها وفي لحظة تحدثنا عن كل ما في القلب
من خلال بريد القلب
وحمدت الرب على الثقة بين القلبين
وحمدت الرب ان البرود فُهم ماداخله من طبع
وفي الهاتف اعتذرت عن اللسان وعن العقل
وشعرت في صوته بالصدمة والندم من اللقاء على الوداع
لم يكن وداع او كان تخفيف الحنين
بل كان سكين في جرح يكاد يلتئم
ولكن الاهم ان الجرح لم يتلوث وانما حب
انها قلبي وحياتي
والله الستار
-------------------------------------------
اعذروني كتبت هذا للفضفضه وليس التعليق
لم استطع ان اكمل فترة الحداد ولم استطع ان ارتب الكلمات
عقلي لم يفهم هذه الكلمات ولكن قلبي يفهمها
كتبت كلمات قد تصعب على القراء
وشكرا للكاتبه مها على احساسها الراقي
واللي عايز يفهم يروحلها هي ابدعت اكثر مني في
اصعب لقاء
ومازال الخبر السعيد قيد الانتظار
وشكرا لمن ترك التعليق

8 comments:

saso said...

عندك حق هيا مينفعش فيها تعليق ..ربنا بس يكون في عونكم انتم الاتنين

ody911 said...

عادى بقة
أودى

VEЯŎ said...

انا هعلق بقه غلاسة يا عم

لا اهدي كده وروق وان شاء الله كلو هيكون تمام وربنا معاك

maha said...

سلام عليك يا انسان
وددت لو ان ردي سيكون علي شي اكثر فرحة و لكن ...
لا تتالم فقد عانيت الكثير فهون علي نفسك
فهمت كل كلمة من كتاباتك و ان كانت للبعض الغازا و لكن اللالم كان فيها واضحا و صراخ مكتوم يملاءحروفه
الله يهون عليك و عليها
و لكن الحمد لله ان هذا كان اللقاء فتذكر ما قلته انها كانت مخطوبة و هذا شي قد يؤثر عليها
ربنا معاكم
سلام
مها

Unknown said...

اهئ اهئ اهئ
ربنا معاكم بجد

ekraammalik said...

استمر في اخراج ما في جعبتك وربنا يعينك.... دعائي لك

smraa alnil said...

اضم صوتي لصوت الاخ العظيم اودي
واقول
عادي بقي
انت كنت صح
واياك تندم علي نصرفك
بجد انت رائع

marwa said...

أنا مش عارفة هو ده موقف حقيقي عشته ولا مجرد شعر بس عموما هو كلام في احساس عالي أوي وانا بصراحة اتأثرت