العيد وفرحته وحزنه

فيه ناس كتير اختلفت على معنى العيد عندها
وانا في رايي ان العيد عيد الجمع بين الاحباب وبين كل من فرقته المسافات والمشاغل ، بس ياترى هل الواحد بيكون فرحان من قلبه برؤيته ناس كتير ماشفهمش من زمان،
انا عن نفسي شايف ان ناس كتير بقت تعتبر العيد ده بقه روتين كل سنه بتتجمع مع بعضها وكل واحد تشوف عليه ابتسامه صافره وياسلام لما تكون عارف ان كل اللي حوليك جايين اكراما بس لصلة الرحم مش اكتر وتبقه شايفهم قدامك وانت فرحان بس عشان قدرت تجمعهم واللمه حوليك والأطفال بتجري وتلعب حوليك، وتبقه اصعب لو كل واحد فيهم عنده هموم ومشاكل الدنيا وجاي عشان يحاول ينسى لكن طبعا دا على مين غصب عن الكل هاتلاقي كل واحد يتكلم عن همومه وتقلب الليله بغم في غم وتبقه نفسك تقطع من جلدك وتديهم بس عشان تقدروا كلكم تفرحوا من قلبكم، يمكن معرفتش ابعبر عن اللي عايز اقوله لكن جمعوا انتم بقه. وبجد اختلفوا كتير في وصفهم للعيد
وكل سنه والجميع بالف خير
وربنا يسترها

الواجب والذوق

أحيانا ويمكن دايما بنحب نخدم كل اللي نعرفهم ونعمل حساب لظروفهم وياسلام لو كنت تعرفهم من زمان واتعودت على انك تساعدهم لانك بتعزهم وبتحبهم وهنا يجي الواجب عليك والتزامك لعشرة العمر،واعتماد منك أن اللي بيقدم السبت بيلاقي الحد، قال ايه عشان يشلوك يوم ماتحتاجهم ، ويوم لما تيجي وتحتاج انت لمساعدتهم تلاقي الف عذر منهم وكأن كل اللي انت عملته زمان كان مجرد عطر تطاير في الهواء، وياسلام لو حصل وساعدوك مره تلاقيهم شايلنهالك كانها حاجه ايه جمده موت ومحصلتش في العالم وتفضل على نفس طبعك معاهم ليه لانك بتعزهم وهمه بيعزوك بس لكل طريقته في الحياة، ولو كنت بتعرفه بقالك ايام وزي المعتاد بتحب تساعد الكل وبتعمل ده ذوق منك مش أكتر، ويوم ماتيجي تعتزر عن قيامك بالمساعدة تلاقي الف كلمة وكلمة وكأن خلاص ده بقه الزامي عليك انك تساعدهم وتشيل حملهم وكأنك ملكش ظروف تمنعك من المساعده وساعتها بس تطر انك تتعامل بجفاء وتطر انك تتعامل معاهم بنفس اسلوبهم بس طبعا واكيد عشان دي مش طبيعتك هاتفضل في حرب مع نفسك وتفضل علطول تأنب نفسك لكن مهما كان فده احسن من انك تحس انك بتعمل حاجه غصب عنك وانك حر في انك تساعد او لا ، بس بقه المشكله الكبيره اننا احيانا من كتر اللي بنشوفه بنساعد اللي مايستهلش وتنفض للي يستاهل يعني بيضيع العاطل بالباطل وساعد لما تشوف ردة فعل اللي قدامك ساعدها بقه بنحس كلنا بتأنيب الضمير وبنحس بالذنب ، وتفضل على أمل أن صدقك واحساسك بظلمه يوصل لكل انسان انت ظلمته واحساسك بالضغينه على كل انسان مايستهلش المساعدة

وربنا يسترها