مش عارف هاكتب اقول ايه بعد الغياب ده كله بس هاكتب
هاكتب عن يوم حسيت فيه بالجمال رغم الشوائب رغم لحظات الحزن
بس للي مكنش يعرف انا كنت مسافر ورجعت باقلي اسبوع
النهارده كان يوم عادي جدا صحيت من النوم لقيت نفسي داخل نت وبدون اي تفكير اوي حسابات
ببص لقيت عالم المدونين فايقين وصاحيين وببص لقيت نفسي في الكونفرنس معاهم
ياه احسا غريب حسيت بالانتماء
ان فيه حد بيهتم بوجودك معاه
ابتسامه مفيش منها اي هدف غير ضحكة صافية
وحتى لما انت بعدت عنهم اهتموا يقربك ليهم
تخيلوا بقى انا حبيت اقفل المدونة بس فيه حاجه غريبه بيني وبين المدونة
احساس
اننا هي وهي انا بس معرفش مقدرتش وخلاص
المهم بغض النظر عن احساسي لما جيت مصر وبتاع
الحنين والفرحة والضحكة ومشربتش من نيلها
خلينا في النهارده
اه وحياة ابوك خلينا في النهارده احسن مش عايزين نعرف
لا احساس ولا نيله خلينا في المفيد وقصر قصر هاه بلاش كدا احسن اتخنقنا
المهم اتفقنى اننا هانتقابل في الساقيه النهارده
بدأت اول المصايب الفكاهية بايه
ركبت السياره(حلوة السياره دي)
ركبت وكلمني اودي عادي بقى
قلي انزل المؤسسه واركب من هناك رمسيس وانا هاستلم منك القياده لما اقابلك
والمشكله اننا نسيت فين الموسسه
مابيعرفش يوقفها مابيعرفش يوقفها
خير اللهم اجعله خير لقيت نفسي في عبود راحت فين المؤسسه
راحت لحال سبيلها
طب هو كان قايلي اركب مترو او عربية من المؤسسه
محدش شاف مترو معدي من هنا
في دماغي بقى الطرماي اللي فوق الارض
لقيت ان عبود بين رمسيس والمؤسسه
المهم الحمد لله ركبت ومتسألونيش ازاي دخلت جوة الميكروباص
هو الركوب تلقائي توماتيكي توماتيكي ويويلك لو وقفت في وش التيار
سبحان الله لقيت الدنيا زحمة وقرف وزباله
ياي يامامي ايه القرف ده هي البلد دي هاتفضل زبالة علطول
هناك في الكويت الشمس بتلسع وكانك حطيت ايدك على النار
هنا الشمس بتلزق وتقرس ازاي
(لا محدش يفكر غلط انا مستحمي قبل مانزل ونضيف)
وانا راكب ببص في عيون الناس كلها مش هموم كلها مليانه كلام كتير
فيه الوش المرسوم عليه ضحكة الشقى والتعب و........
والتاني وش متاخد مطوة في وشه
والتالت طفل صغير مرسوم على وشه بالالم الاسود ولا الفحم
متعرفش ده كان في الحرب ولا اتسرقت منه طفولته
اه يابلد لو تعرفي قيمتك عندنا مكنتيش بهدلتينا كدا بس ربنا على المفتري
ده عيله واطيه وكدابه
يارتني ماجيت ولا شفت الناس دي
طب عايز اعرف امال الحنين للبلد دي موجود ازاي
محدش فاهم
وحياة ابوك مش ناقصه غم ونبي (بطل ياد غم انت جاي تكتب على اللي انت حاسه ولا جاي تقضي وقت جميل)دي سمرا
قابلت الواد اودي (عادي بقة)
شربنا بيبسي وكنت قرفان من المناظروحال البلد
ساعتها بس قلت يارتني ماجيت ولا شفت ولا اتغميت
المهم ركبنا ونزلنا وتهنا وبنبص لقينا الحظه الموعوده
انووج وعمرو و
احمد ومنى وسالمي قريبة لميا
مين دول محدش يسال انا عرفتهم كدا ومش عايز اعرف همه فين لانهم بشر انسان
شخصيات زي العسل اوي اوي اوي ومش نحس خالص خالص خالص
مش عارف وانا رايح رغم اننا عارف الناس دي عن طريق الشات والمدونات
وكل واحد كنت راسمله شخصية في دماغي لقيتها حاجحه تانيه خالص ابسطها
انجي سمراء النيل انها انسانه مجنونه جنان دون تفاهم
ببص لقيتها جنان رسمي ولسان انما ايه (لا يعم احسن انضرب)
لسان بينقط عسل بيجيب اخر الشارع (;
وعليها حتة ضحكة متعرفش تاخد منها بريك ابدا ،هي مقطوعه نص ساعه اجباري ( اموت واعرف رشتي الميه ليه)
وعليها حبة حب لطروووق حبيب قلبها خطيبها مقلكمش عليه لما تشوفوها هاتعرفوا قد ايه ربنا هيسعدهم ان شاء الله( انا مش بحسد انا بقر بس
والواد عمرو اريدك انثى متزعلش اريدكيييييييييييييييييييييي كنت فاكره طخين ومكلبظ وبدقن
طلع عكس كدا تماما في كل حاجه
زيي كدا طلعنا زمل يعني
وطلع بنظاره طلعنا اخوات في كل حاجه
طبعا منى و......
اول يوم اعرفهم رغم ان مدونتهم غريبه عني مدخلتهاش قبل كدا (لا متضربوش حاضر هادخل واشوفها اهه)
المهم طبعا ياجماعه ركبنا مشي شوية وبعد كدا قالولي قاالولي وياريتهم ما قالولييييي
عايزين نشوف تاكسي نركب معاه يوصلنا سنترال الزمالك
قلتلهم من عنيه على اساس اننا هانركب كلنا
ببص لقيتهم قالوا همه قالوا قالووواااااااا عايزين حد يركب مع البنات
وانا قلت عادي يالله انا في وسط تلات بنات بقى برستيج وبتاع وهمه اللي هايشيلوني فوق راسهم
ركبنا التاكسي وياريتنا ماركبنا
اموت واعرف مين اللي وشه نحس
ابص الاقي التاكسي طردنا ابشع طرده قال ايه ( الطريق مقفقول ومش نافع اطلع فوق كل ده)
هو انا اغيب كام شهر الاقي الناس بتركب التاكسي بمزاج السواق
في اوروبا والدول المتقدمه التاكسي احنا بنركبه بمازجنا مش بمزاجه
اللي ناقص اننا نقله عايزين الساقيه يقلنا لا تعالوا غصب انا رايح اكتوبر
هو احنا اللي راكبين ولا هو اللي راكب
وتنزل البنات زي ما يكونوا ماصدقوا وادفع ياحازم (منه له)
( على فكره انا دفعت ضعف مرتين اللي انتي قلتي عليه اول مره خالص)
ونزلنا وشوية نلاقي خير اللهم اجعلوا خير شبورة جايه من بعيد وكلها ابيض في ابيض
متفهموش
تقريبا كانت الدخله بتاعة اودي وعمرو احمد بمؤثرات شمية وجازيه
كان الجاز قدام العيال وهي راكبه التاكسي طول الطريق
وجه ردمنا احنا كمان ونالنا من الحب جانب
وتخيلوا بقى المفروض ان اودي وعمرو لما يشوفونا انا والبنات واقفين في الشارع
قال ايه يقوموا ينزلوا من التكسي ويركبوا البنات على الاقل
ببص لقيت ولا كانهم هنا
اه على النداله كله قال يالله نفسي
كل اللي انا فاكره في اللحظه دي الدخان والجاز وريحته الجميله وهو موجه الينا مباشرة من فوهة المدفعيه
والتاكسي بتاع اودي ماشي وراه وعمالين يغنوا ويقولوا ادينا كماااااااااااااااااااااااااان
ويشموا ويشدو
ويغنوا ادينا كماااااااااااااااااااااااااااااان
وفي غضون دقائق راح الدخان واصبحت الاجواء صافيه
والناس تكح واللي شوية وهايموت
وكل ده الله اعلم العيال في التاكسي بقم ايه من تعميرة الجاز الل ي واخدنها طول الطريق
وفي ثانيه كل الناموس اللي المفروض انه مات قال( في ثانيه تلاقي النموسه والدبان طالع يقول وسع احنا الجيل الجديد لا ياثر فينا جاز ولا حتى البنزين)
وبعد فتره ركبنا التكسي وانا دفعت كمان مره
والتاكسي كان عايز يرحب بينا اوي ويريحنا من الموبيلات
بس على مين الحمد لله رجعناها الحمد لله
بس عجبني اوي حركة انك يانجي انتي وسالي ومنى تبصي وانا بدفع دفعت كام وتعدوا تتهامسوا مع بعض وانا طالع من التاكسي
وانا اللي قلت هايدفعوا وبتاع ويقولوا خد ياحازم كفايه عليك المره الاولى
بس اشوف عمرو واودي
المهم وصلنا الصاوي
(ياه هو المشوار كان طويل اوي كدا ياخي قرفتنا كل ده عشان عايز تروح الصاوي طب كنت تقلي كنت كتبتها بدالك ذهبنا الى الصاوي)
واتعرفت على بقيت المجانين
اه اصل كلنا كنا مجانين
عارفين ليه
لاني بصراحه كنت فاكر اننا هاقابل ناس رايحه عشان سوري (تصيع)
زي مالواحد بيسمع
وتتعرف على بنات او بنات رايحه تتعرف على صبيان
اكتشفت انهم مجانين اصلهم قليلين في الزمن ده
لقيت شوية شباب بنين وبنات جمعهم هدف اسمى من الكلام الفارغ ده كله
هدفهم حياة افضل حلم يحققوه
حلم انهم يعيشوا يد واحده تفكير واحد يرفعوا ويأذروا ويقفوا جنب بعض
شباب خايف على بعضه
شباب حب يحلم ويكافح فحب يشارك بعضه بعضا من هذه الفرحه
بجد لو شفتم ضحكة علي وابتسامته وفرحته
كنتوا عرفتوا انه نفسوا يصرخ ويقول همه دول اصحابي جايين يقفوا جنبي جايين يساندوني في يوم من عمري
بس بجد انت كنت جامد طحن
وبالذات اول اغنيتين خلتني ادمع عارف ليه لاني انا كنت مسافر ومبقاليش غير اسبوع هنا
اه مش فاكر اسمها لان الزوفت الموبيل مكنتش عارف اسجل بيه انا عايز الاسطوانه ممكن ياباشا
بلييييييييييييييييييييز حد
يخدلي واسطه عند علي ويجبلي منه الاسطوانه ممكن
واغنيتك قلبتلي المواجع وحركة في الحنين والاحساس بجمال البلد وروعتها
بجد انت جامد وربنا يسعدك
المهم بجد لا شفت حد بيحاول يتعرف على حد ولا حده بتحاول تعاكس حد
كل اللي شفته شباب حابب انه يعرف تفكير جديد
يفتح لنفسه دنيا جديده مع كل مدون يعرفه
وياه لما جه طارق ياه على ابتسامة وضحكة انجي
كانت عايزه تاخد كل واحده وتقول لطارق ده فلان عمل كذا وكذا
وتقول ده طارق سلب مني حياتي وخدها عنده
ياه لو شفتم مسكة اديهم
ياه
اللهم اسعدهم ووفقهم في حياتهم واسعدهم يارب
واه لو شفتم اودي ( عادي بقى) نفسي اخنقه
كانت عنيه عايزه تدمع وتبكي
عنيه كانت بتلمع في الضلمه( متخفوش مش قط وبيتحول )
ولما كان قايم يمشي لو بصيتوا على رجله كنتوا هاتشوفوا خطوتة وهي مهزوزه عايز يوعد ومش قادر ولازم يمشي ومش عايز
لو شفتم سلامه على الناس كانه مخنوق ونفسه يقلهم تعالوا معايا وصلوني لاخر لحظه
بس الاصول كان لازم يروح وانا بصراحه كنت تايه ومعرفش اي حاجه في اي حاجه\
فكنت متطر اننا امشي مع القائد الاعظم بتاعي
محموووووووووود افرح ياعم عملتك قائد وعملتلك شوية جو اهه
وحشني ياااد
ربنا يخليك يارب للغلابه اللي زينا
ويخليلك البيت يارب ويوفقك ومتقلقش ربنا شيلك كل خير
وكان ده يوم من ايام عمري
حسيت بيه بكياني الضايع وبحياة انا ضيعتها من ايدي بسفري
وعلى فكره محدش يزعل اذا مكنتش جبت سيرته
لاني انا كاتبه لاني عايز اكتب
بس مش هانسى التاكسي ده ابدا
وانا اللي قلت انجي هاتقول هو بمزاجك ولا بتاع ولا تديني اي حقنه واقوم شادت وهابب في الراجل ببص لقيتهم تلات قطط نزلوا ونطوا جري
ماهو مش العيب عليهم العيب على اللي مش عارف اي حاجه في اي حاجه ولا راح فين ولا جين منيين
كان معكم العبد لله انا
مش عارف مين فين راح منين
البلد اتغيرت اعملكم ايه
يالله اشوفكم على خير قريب
ربنا يسترها